كان في شب وبنت راكبين دراجة ومسرعيييييييين..
البنت: الله يخليك خفف السرعة..
الشب: لاتخافي حبيبي هيدي متعتي وأنا عم سوق..
البنت: الله يخليك أنا رح موت من الخوف..
الشب: اذا بدك وقف قوليلي "بحبك"
البنت: بحبك..
الشب: نعم..! ما عم اسمع..!
البنت: بحببببببببك..!
الشب: طيب ضميني..
من الخوف ضمته البنت ضمة كبيرررررة..
ابتسم لها..
البنت: حبيبي وين وعدك ليه ماوقفت..!
الشب:رح وقف حبيبتي بس بدي تآخدي الخوذة من على راسي وتلبسيها أنتي لأن زعجتني..
أخدت البنت الخذوة من راس حبيبها ولبستها..
في صحيفة الغد.. خبر مؤسف..!
تحطم دراجة نارية أثر اصطدامها بمبنى وآدى ذلك إلى وفاة السائق ونجاة الراكبة..
الحقيقة..!
أنه في وسط الطريق اكتشف الشاب بأن فرامل الدراجة لاتعمل وأدرك بأنه لايستطيع التحكم بالدراجة أو منعها عن الوقوف..
ولم يخبر حبيبته بذلك..
بل أراد أن يسمع منها كلمة "أحبك"..
أراد أن يعلم قدر حبها له لآخر لحظة في حياته..
أراد أن يموت بعد أن يودعها بمعانقتها وضمها..
أراد أن يعطيها عمره فأعطاها الخوذة لأجل أن تبقى وهو الذي يموت..
" هذا هو مايسمى بالحب")